كتاب العبارات الشائعة
التعلم و أنواعه
التعلم و أنواعه
من لا يستطيع أن يحقق تقدم لدي التعلم فلربما يتعلم بصورة خاطئة.
و هذا يعني عدم مناسبة طريقة التعلم مع الأسلوب الخاص بالمرء.
عموما نحدد نحن أسلوب التعلم.
و ترتبط أساليب التعلم هذه بالحواس.
فهناك أساليب التعلم السمعية و البصرية و التواصلية والحركية.
مستخدمو الأساليب السمعية يلاحظون ما يسمعونه علي نحوأفضل.
فهم يستطيعون علي سبيل المثال تذكر الألحان بشكل جيد.
أثناء التعلم يقرأون لأنفسهم و يقرأون المفردات بصوت عال.
و يقود هذا النوع إلي حوار ذاتي.
و تكون الأسطوانات سي دي أو المحاضرات حول الموضوع عاملا مساعدا هاما.
مستخدمو الأساليب البصرية يتعلمون علي الأفضل ما يرونه.
و يكون أيضا قراءة المعلومات ذا أهمية.
و أثناء ذلك يتم تسجيل كثير من الملاحظات.
و يفضل التعلم باستخدام الصور و الجداول و البطاقات.
و يقرأ هذا النوع كثيرا، و يحلم أيضا كثيرا و بخاصة بالألوان.
و يريدون أن يتعلموا في محيط جميل.
يفضل نوع الاتصال الحوارات و النقاشات.
فهذا النوع يفضل التفاعل و الحوار مع الآخرين.
و يطرح كثير من الأسئلة في الدرس، و يحب التعلم في مجموعات.
مفضلو الأساليب الحركية يتعلمون من خلال الحركات.
يفضل الطرق التعليمية عن طريق الفعل و يريد تجريب أي شئ.
و يكون أثناء التعلم نشطا أو يمضغ العلكة.
و هو يريد التجريب وليس النظريات.
إنه من المهم ملاحظة أن أغلب الناس بالكاد هم خليط من كل تلك الأنواع.
فلا يوجد شخص يمثل نوعا واحدا فقط.
و نتعلم علي الأفضل عندما نشارك جميع أعضاء الحس لدينا.
و من ثم تنشط عقولنا و تخزن الأشياء بصورة أفضل.
اسمع، اقرأ، ناقش المفردات، و بعد ذلك مارس الرياضة.