© Fizkes | Dreamstime.com

‫كتاب العبارات الشائعة

نصائح ضد النسيان

© Fizkes | Dreamstime.com
ar AR de DE em EM en EN es ES fr FR it IT ja JA pt PT px PX zh ZH af AF be BE bg BG bn BN bs BS ca CA cs CS el EL eo EO et ET fa FA fi FI he HE hr HR hu HU id ID ka KA kk KK kn KN ko KO lt LT lv LV mr MR nl NL nn NN pa PA pl PL ro RO ru RU sk SK sq SQ sr SR sv SV tr TR uk UK vi VI

نصائح ضد النسيان

لا يكون التعلم دائما بسيطا. و حتي ولو أنه بعث علي المرح، فإنه من الممكن أن يكون شاقا. و لكن عندما نتعلم شيئا نكون سعداء. و نكون فخورين بإنفسنا و بتقدمنا. لكن مع الأسف يمكننا أن ننسي ما تعلمناه. و لا سيما أنها مشكلة ما تصاحب غالبا متعلمي اللغات. يتعلم غالبيتنا في المدرسة لغة أو أكثر من لغة. و بعد وقت الدراسة ينسي كثيرون ما تعلموه من تلك اللغة أو اللغات. نحن لا نتحدث بالكاد اللغة بعد. ففي حياتنا اليومية تسيطر في الغالب لغتنا الأم. و نستخدم كثيرا اللغات الأجنبية فقط في رحلاتنا. و ما لم إذا يتم تنشيط معرفتنا باللغة باستمرار، فإننا نفقد معرفتنا هذه بها. فدماغنا يحتاج إلي تدريب. فقد يمكن القول، إنه يعمل كعضلة. و ينبغي تحريك تلك العضلة، و إلا ستصبح أضعف. لكن توجد من الامكانيات التي تحول دون النسيان. أهمها هو الاستخدام الدائم لما تعلمناه. يمكن أن يساعد في ذلك الطقوس الثابتة. فيمكن للمرء أن يقوم بعمل برنامج صغير لمختلف أيام الأسبوع. علي سبيل المثال نقرأ يوم الأثنين كتابا في لغة أجنبية. يوم الأربعاء نسمع محطة أجنبية في الراديو. يوم الجمعة نكتب مفكرة باللغة الأجنبية التي نتعلمها. و بهذه الطريقة يبدل المرء بين تعلم القراءة و السمع و الكتابة. و بالتالي يمكننا تنشيط معارفنا بمختلف الطرق. و لا يتحتم أن تستغرق تلك التدريبات وقتا طويلا، إذ أن نصف الساعة تكون كافية. لكن من الأهمية بمكان أن يتدرب المرء بانتظام. تظهر الدراسات أن ما نتعلمه مرة يظل في أدمغتنا لعقود. ..لكن ينبغي أن نستخرجه ثانية من أدراجنا.